May 14, 2011

حقائق مريعه عن بداية انتفاضة طرابلس الجريحه

مذابح ثوار طرابلس 
 تسجيل صوتي من شاهد عيان

قبل ان اترككم لتستمعوا الى شهادة شاهد عيان، اود ان اوضح للجميع بعض الحقائق بخصوص بداية احداث انتفاضة طرابلس والتي لم تصل تفاصيل اخبارها الى الكثير من الليبيين في المدن الأخرى وادى ذلك الى ظهور بعض الأصوات الحقوده التي تحاول النيل من اهل طرابلس في محاوله يائسه لزرع بذور الفتنه والفرقه... لذلك اوجه رساله الى كل المغرضين ومن يشككون ويطعنون في وطنية وشجاعة اهل طرابلس العريقه وثورتهم على الطاغيه القذافي وينفثون بسموم الجهويه والتعصب والفتنه لمآرب خبيثه في نفوسهم.

لهؤلاء اقول ايها الجهال (مهما حملتم من شهادات والقاب)، ايها الحاقدون (مهما تغنيتم بالوطنيه)، لماذا كل هذا التهجم وكل هذه الإفتراءات الباطله على طرابلس الخير والكرم والأصاله...طرابلس ليست شراً وحاشاها ان تكون عاراً... بل انتم الأشرار وانتم العار على ليبيا ايها المرضى بداء الجهويه والحقد... طرابلس الأصيله التي احتضنت الجميع من كل المدن الليبيه، ليست القذافي الخبيث، فما ذنب اهلها في وجود طاغيه بينهم دخيل عليهم اغتصب مدينتهم بالقوة واحكم مخالب قبضته عليها ليبني فيها امبراطوريته الغجريه، فكبلها وشوه سمعتها واستباح حرمتها ودنسها واستحوذ على خيراتها هو وعائلته وآله واعوانه وجعلها ترعه لكل من هب ودب...فيا ايها اللئام، ايها المندسون يا من تمتليء صدوركم بالغل والحقد، موتوا بغيظكم، فليبيا وحده وطنيه دونها الموت وطرابلس جزء لا يتجزأ من ارضها الطاهره.

لقد انتفضت طرابلس الصامده وضواحيها الباسله بكل شجاعه وحماس كغيرها من المدن الليبيه الأبيه منذ يوم 17 فبراير ولأيام متتاليه وخرج رجالها ونساءها شيباً وشباناً عزل من اي سلاح وضحوا بأنفسهم وهم يكبرون ويهتفون بسقوط الطاغيه وبحياة بنغازي بالرغم من ان القبضه الحديديه عليها كانت اكثر وافظع بكثير من غيرها من المدن ولكم ان تتخيلوا مدى سرعة تواجد وشراسة ودموية كتائب وميليشيات ومرتزقة القذافي التي زرعها في قلب المدينه وبين احيائها وضواحيها وزودها بأعتى انواع الأسلحه لقمع هؤلاء المتظاهرين العزل وبدون هواده.

نعم لقد خرج اهالي طرابلس وضواحيها تضامناً مع اخوانهم في بنغازي ومدن الشرق والغرب فقوبلوا بكل وحشيه بوابل من الرصاص الحي والمضاد للطائرات فسقط منهم المئات في مذابح بالساحه الخضراء وفشلوم والضهره وسوق الجمعه والهضبه وتاجوراء وغيرها من الأحياء...الجثت كانت في كل مكان ولم يستطع احد اسعافهم.

اي نعم 522 شهيد على الاقل ممن تم رصد جثتهم بالمستشفى سقطوا في غضون 3 ايام فقط بالإضافه الى العشرات من الجثت التي بقت في الشوارع من شدة القصف وتم انتشالها من قبل كتائب القذافي واختفت تماماً، ناهيك عن آلاف الجرحى منهم من تم قتلهم بكل وحشيه عندما سقطوا بالشوارع او تم دهسهم بالسيارات ومنهم حالات خطيره تم اسعافهم الى المستشفيات ولكن تم ملاحقتهم وقتل بعضهم بل تم ايضاً سرقة الكثير من الجثت تحت تهديد السلاح. 

ولعلمكم ان مستشفى الخضراء في طرابلس وضع خلال تلك الأحداث حصرياً لإسعاف ومعالجة جرحى ومؤيدي القذافي. اما الجرحى من المتظاهرين الذين نقلوا هناك فكثيراً منهم اما ان تم تصفيتهم من قبل مليشيات ومرتزقة القذافي او انتشلوا ونقلوا الى اماكن مجهوله لا احد يعرف مصيرهم حتى الآن ...ولهذه الأسباب وخوفاً من القبض عليهم، بقى الكثير من الجرحى في بيوتهم فمنهم من توفوا لاحقاً متأثرين بجراحهم ومنهم من بقوا يعانون آلام مبرحه والله اعلم بحالهم. ولعلكم سمعتم بقتل دكتوره ليبيه كانت تدهب لبيوت الجرحى لتسعفهم فأوشيّ بها اصحاب السوء (وما اكثرهم) فلاقت حتفها على ايدي مليشيات القذافي وغيرها الكثيرون ممن اختطفوا او تعرضوا للتهديد والمضايقه لا لشيئ الا لأنهم قاموا بإسعاف الجرحى سراً في بيوتهم ومنهم من منعوا تحت تهديد السلاح من إسعاف الجرحى في المستشفيات واجبروا على إهمالهم.

ليس هذا فحسب بل قامت مليشيات القذافي باختطاف واعتقال آلاف من الرجال من مختلف الأعمار اغلبهم من الشباب وكذلك اطفال وعائلات بأسرها تعرضوا للخطف والتنكيل والإعتقالات والإعتداءات لمجرد الإشتباه بهم كمناهضين للقذافي او ان افراداً من اسرهم خرجوا للتظاهر ضد القذافي... وبناءاً على ما جاء في تقرير منظمة حقوق الإنسان الليبيه، فانه في خلال اسبوعين فقط من الإنتفاضه، بلغ عدد الشهداء في طرابلس حوالي 3 آلاف شهيد من مجمل 6 آلاف شهيد على مستوى ليبيا كلها (اي ان نصف الشهداء كان في طرابلس)...اما اخر االتقارير من طرابلس فتشير الى ان عدد المعتقلين او المفقودين وصل إلى حوالي 35 الف.

ومن هول المصاب ايضاً ان نساء طرابلس وفتياتها الطاهرات لم يسلمن من بطش وتنكيل كتائب ومرتزقة السفاح القذافي الأنجاس تطبيقاً لنداءه حينما أصدر أوامره لضباطه قائلا: "اقتلوا.. دمروا.. اغتصبوا"...اي نعم هكذا قال لهم كما نُقل عن موسى كوسا وزير خارجيته المنشق على لسان السيد شلقم...واني والله قد تألمت وانتابني حزن وغضب شديد عندما سمعت ما قاله الشاهد (المرفقه شهادته اسفل) بأن نحو 400 إمرأة في مدينة طرابلس قد اغتصبن في الأيام الثلاثه الأولى فقط منذ بداية الإنتفاضه وهذا ما اكده طبيب ليبي للشاهد حسب ما قال...وما فجيعة الأخت ايمان العبيدي الا دليلاً شاهداً على مدى الوحشية والانتهاكات التي تتعرض لها نساء وبنات طرابس وغيرها من المدن اللاتي لا حول لهن ولا قوة على أيدي كتائب القذافي ومرتزقته الأفارقه...ايعقل ان يحدث هذا في ليبيا. اقسم بالله اني ارتجف بمجرد التفكير فيما حدث لهن وحسبنا الله ونعم الوكيل.

يجب ان يعلم الجميع ان اهل طرابلس ليس لديهم السلاح ليقاوموا به قوات القذافي بأسلحتهم المتطوره ...ولم يساندهم وينضم اليهم احد من قوات الأمن او الشرطه او الدعم المركزي كما حصل في مدن الشرق بل بالعكس كانوا ادوات لقمعهم وارهابهم طيله الثلاث شهور الماضيه وهم محاصرون بين كتائب القذافي ومرتزقته الذين كانوا يجوبون الشوارع ويطلقون النار عشوائياً على الناس والبيوت والعمارات وقناصته المنتشرون فوق اسطح المباني والمندسين من ازلامه ولجانه الثوريه الذين اكتظت بهم احياء طرابلس وضواحيها.  معظم هؤلاء السذج المأجورين هم من الموالين للقذافي من قبائل سرت والجنوب ومن قبيلته واقاربه وافارقه منحت لهم الجنسيه الليبيه فأصبحوا عبيداً له...غالبية هؤلاء الرعاع استوطنوا بطرابلس منذ السبعينات واستولوا على ممتلكات الناس بالحرام وتقلدوا المناصب الحساسه في التعليم والصحه والأمن والصحافه والأوقاف والخارجيه وغيرها وهم جهال لا يفقهون من العلم والسياسه شيئاً ومنهم من لهم سوابق في القتل والتنكيل بخيرة شباب طرابلس. العديد من هؤلاء السفهاء وغيرهم من المتملقين والمنتفعين (ولا نزكي منهم من ينحدر من اسر طرابلسيه عريقه وهم قله اغوتهم الشياطين فباعوا ضمائرهم وراء المكاسب الماديه) هم من يتجسسون على العباد وينكلون بهم او ينافقون بخروجهم في مظاهرات مؤيده للسفاح في سبيل مصالحهم الشخصيه... هذه الفئات لا تمثل اهل طرابلس وسكانها الشرفاء يتبرأون منهم.

كلمه اخيره لمن كثرت نداءاتهم ونصائحهم لأهل طربلس بأن يثوروا ضد الطاغيه ولسان حالهم يقول "انتم نيام ومتواطؤون مع القذافي"... اقول لهم نيابة عن اهلي الصامدين في طرابلس وضواحيها ...كفايه بالله عليكم من الهمز واللمز فأهل طرابلس الشرفاء لا تنقصهم الشجاعه وليسوا بحاجه للنصائح المُلغمه فلقد وصل بهم الإحتقان ذروته وفقدوا عشرات الآلاف من ابناءهم بين قتيل وجريح ومعتقل ومخطوف وخيم الرعب والحزن في قلوبهم واصبحت حياتهم كالجحيم من هول ما الم بهم من مصاب...اهل طرابلس الجريحه ادرى بظروفهم فلقد تيقنوا الدرس جيداً بأن الخروج في مظاهرات سلميه بدون سلاح وعدة هو الإنتحار بعينه... اهل طرابلس لم يهنوا ولم يستكينوا منذ بداية الثوره فهم يدبرون امورهم ويرسمون الخطط بحكمه ويهيئون انفسهم رجالاً ونساءاً لتحرير طرابلس وها نحن نشاهد بوادر هذا التحرك يومياً وسوف يتحينون الفرصه الحاسمه في الوقت المناسب للضربه القاضيه على هذا الورم القذافي الخبيث ملك ملوك الشياطين والسفاحين واستئصاله من الجذور وتطهير ليبيا من رجس ونجس هذه العائله المشؤومه ...فساندوهم وادعوا لهم وما النصر الا من عند الله.

فيما يلي تسجيل صوتي باللغه الإنجليزيه لشاهد عيان كان متواجد خلال احداث طرابلس في بداية الإنتفاضه عثرت عليه بالصدفه. ليست هناك معلومات عن هوية المتحدث ولكني اعتقد انه طبيب اجنبي او ربما كان احد اعضاء طاقم طبي لإحدى فرق الصليب الأحمر او السفن الأوربيه التي اتت لنقل رعاياها...وقد قمت بترجمته الى العربيه كما هو موثق اسفل الفيديو.


الترجمة
كان هناك اطلاق للنار في جميع الأوقات وكانوا يصدرون تأشيرات  للأشخاص المصابين بإصابات بالغه ولكن المشكلة هي ان السلطات الليبية لا تسمح بإخراجهم من البلاد...وزارة الصحة وهي الوزاره الرسميه التي لها الصلاحيه في السماح لنا بالدخول والخروج، منعتنا من اصطحاب أي مواطن ليبي معنا.

استنتجنا الآن أن هناك سفن مجانيه لإخراج المواطنين الألمان والمشكلة (وعليك أن تدرك هذا حقاً)، أنه عندما القوا مؤتمر صحفي لموجز اخبار ما جرى من احداث بعد ظهر اليوم، كانت مدينة طرابلس منطقة حرب. 

القذافي أو أتباعه هم حقاً من يروعون المدينة. كل شخص ليبي يتحدث إلى وسائل الإعلام، او يتحدث إلى الدبلوماسيين يتم اعتقاله أو اختفاؤه أو قتله فوراً. إمرأة (اسمها ليلى) تحدثت الى القنصل الألماني على ما كان يحدث في جانبها من المدينة وكانت تتحدث على الهاتف فاقتحموا شقتها ومنذ ذلك الحين لا توجد أنباء عن أين هي أو ماذا حدث لها.

جهاز الأمن قوي جداً والأمر المثير للاهتمام للغاية هو انه في بعض الأجزاء من المدينة، شبكة الهاتف المحمول تعمل بشكل جيد جداً، وفي اجزاء اخرى من المدينة التي، دعونا نقول ليست ودية مع القذافي، الهاتف والنظام الكهربائي، والنظام المحمول موقوف تماماً.

س : أخبرني عن العربات العسكرية التي دهست الجثث ثم ماذا عن الأم؟ 
كانت الأم تحاول معرفة أين نقلوا جثة ابنها.

س : هل هذا في طرابلس او جنوب طرابلس؟
رأيت أيضاً ان اشخاصاً عسكريين يأخذون الجثث ويضعونها في شاحنات. الناس الذين حاولوا منعهم (من اخذ الجثث) تعرضوا للضرب رأيت ذلك بأم عيني، كانوا يقومون بتطهير الشوارع من الجثث والمشكلة هي ان لا أحد يعلم أين يتم نقل هذه الجثث وماذا يفعلون بهم وبالنسبة لي كنت مستغرباً تماماً في تلك اللحظة لأنه من المهم جداً للناس الإحتفاظ بالجثث لدفنها بطريقه لائقه.

س : لقد كنت قادراً على تقديم معونات طبية الى المستشفى العام، أليس كذلك؟
نعم، وهناك بعثات أخرى اثنين منها كانت متجهة الى بنغازي وصلت منذ حوالي 4 ساعات وأخرى في اتجاهها إلى طبرق مع سفينة تابعة للبحرية الألمانية وهي ذاهبه الى هناك لاجلاء الرعايا ومن أجل جلب مواد طبية الى الداخل... والمشكلة هي أن جميع موظفي السلك الدبلوماسي في طرابلس قد نصحوهم بعدم الذهاب إلى مقر السفارة وقال وزير الداخلية للدبلوماسيين في طرابلس أن الرعايا الأجانب ليسوا في امان بعد الآن (وكان ذلك منذ يومين ماضيين ومنذ ذلك الحين ليست لديهم اي أخبار). ولكي أكون صادقاً تماماً، فإنهم في التلفزيون الليبي (على حسب ترجمة شاب صغير لبعض ما كنت أشاهده)، يقومون حقاً بتحريض الناس.

س : من هم؟
التلفزيون الليبي (تلفزيون الدوله)، يحرض الناس على مطاردة الأجانب. لقد اخذوا هاتفي المحمول ودمروه ودمروا الهواتف المحمولة لكل واحد منا. انهم لا يريدون لأي معلومات ان تخرج من البلاد والحقيقة ان ما رأيناه في الطريق الى المطار في الصباح كانت مطاردة العمال المصريين والتونسيين الذين حاولوا الفرار الى غرب البلاد. لقد رأينا قوات الأمن تقبض عليهم وتربط اذرعهم على صدورهم ويدفعون الى شاحنات انطلقت بهم فيما بعد دون ان نعرف الى اين وكانوا حقاً ينتقون الناس على حسب لهجتهم العربيه، لمعرفة ما اذا كان الشخص ليبي او مصري او تونسي. وقال لي المترجم الذي كان معي انهم فعلاً يختارون الأشخاص ويروعونهم جميعاً، واستطيع ان اقول لكم وهذا فعلاً هو الواقع، أن اي شخص يتصل بوسائل الإعلام من داخل أو خارج طرابلس يتم التخلص منه. الناس فعلا خائفون والأوضاع في طرابلس عندما غادرنا هذا الصباح حوالي الساعة 9 بالتوقيت المحلي كانت فوضى حقاً.

س : كيف تصف مدينة طرابلس وخارج المدينة؟ 
خارج المدينة، مثل بيروت في الثمانينات. وسط مدينة طرابلس، هناك بعض المبانى الرئيسيه التي اتلفتها النيران وهناك بعض الأشخاص الموالين للقذافي بالأوشحة الخضراء والقبعات الخضراء والسترات الخضراء يقومون بدوريات في الشوارع، ومدججين بالسلاح. لقد حاولوا ان يعطوا الانطباع بأن الحياة طبيعية بعض الشيئ، ولكن وسط مدينة طرابلس كان مثل مدينة الأشباح، ولا ترى اي شخص في الشارع.

نقاط تفتيش وسط شوارع طرابلس

عندما ذهبنا من مقر السفارة صوب وسط المدينة هذا الصباح، كانت هناك العديد من السيارات المحترقه ونقاط التفتيش ولكن في بعض الأحيان تكون نقاط المدينة كلها فهناك نقاط التفتيش العسكرية، نقاط التفتيش التابعه للقوات المسلحة وايضا نقاط تفتيش من المتظاهرين الموالين للقذافي. وقد اوقفنا مرتين من قبل هؤلاء المتظاهرين وكانوا سعداء للغاية بأننا كنا في الداخل لنرى ما يحدث (اعتقد ان المقصود هو رؤيه هؤلاء السذج وهم يهتفون للقذافي) المشكلة هي أن القوات الرسمية الليبيه لم يكن لديهم أي احترام للصليب الأحمر والهلال الأحمر وسيارات الإسعاف والدبلوماسيين، لقد فقدوا صوابهم تماماً.

هذا المساء، كانوا في الواقع متخوفون ويخشون حدوث مواجهة كبيرة في مدينة طرابلس وما حولها، وممكن لهذا السبب طلبوا منا المغادرة فوراً لان الوضع في طرابلس نفسها آخذ في التدهور لدرجة ان العديد من السفراء غادروا البلاد... واضطر سفير دولة قطر إلى المغادرة بسبب ما تبثه قناة الجزيرة من اخبار كانت سيئة للغاية في نظر الحكومة فقالوا له إن لم يغادر فإنه سوف يقتل، فغادر.

س: ما هي وكالات الأنباء الرئيسية هناك؟
حسناً ،الجزيرة غادرت منذ 3 أيام ومازال لديهم بعض المراسلين من السكان المحليين ولكن في الواقع هؤلاء الناس مختبئون. رويترز موجوده هناك لكنهم يقومون بالتسجيل فقط وإخفاء جميع الأشرطة لما حدث بعد القتال. أيضاً وكالة AFP متواجده باستمرار هناك، على خلاف ذلك لا أحد ونحن نعلم أن مكتب العربيه قد هوجم منذ يومين ودمر تماماً، وطرد طاقمه من ليبيا.

س : اخبرني عن الضحايا، كم كان عددهم؟
مهمتنا كنا نعد الضحايا وقد بلغ عددهم 522 جثة، وهذا ما تمكنا من رؤيته وانا شخصياً شاهد على ذلك. والضحايا، كانوا أكثر بكثير من ألف كان هناك الآلاف من الجرحى معظمهم لم يتم اسعافهم لأنهم كانوا يخافون جداً من الخروج. الإصابات كانت كسور في الأذرع، وجروح ناتجه عن إطلاق العيارات الناريه وكانوا قد تعرضوا للضرب بشيء ما، وكان هذا مخيف جداً وكانت هناك بعض العصابات يجرون في الشوارع ويضربون الناس.

س : هل يمكن أن تخبرني عن ضحايا الاغتصاب، كم ضحيه رأيت؟ وهل هناك أي اطفال؟
لقد تحدثت شخصيا إلى 25 إمرأة وهناك طبيب اخر، لا استطيع ذكر اسمه، قال لي انه ورفاقه كانوا قد رصدوا نحو 400 إمرأة في مدينة طرابلس اللواتي اغتُصبن في الأيام الـ 3 الماضيه.

تحرير وترجمة / عبدو الليبي
May 13, 2011

راجع ايضاً
شاهد عيان من مشرحة طرابلس

No comments: