November 13, 2012

السيد علي الأوجلي... وثائق للتاريخ

اضواء على الأحداث: قضية السجين السياسي المرحوم فتحي الجهمي 
ودور القذافي في افريقيا واطروحات دولة اسراطين!

ترجمة وتحرير / عبدو الليبي ـ كندا
**الرجاء النقل بأمانه وذكر المصدر واحترام حقوق ومجهود المحرر**

Photo: The Washington Diplomat
في يوليو 2009 تحدث السيد علي الأوجلي مع مراسل صحيفة "The Washington Diplomat" السيد Larry Luxner وفيما يلي ترجمه لمقتطفات من حديثه: 

اعترف رجل القذافي في واشنطن بالقول ان "عام 2008 كان عاماً صعباً للغاية بالنسبة لنا"..."لقد تبنى المؤتمر (الكونجرس الأميريكي)  قراراً آخر لفرض مزيد من العقوبات على ليبيا. كان علينا أن نعمل بجديه مع الوفد الأمريكي، ولكننا استطعنا تسوية كل قضايا التعويض اعتباراً من أغسطس 2008." (يقصد القبول بتعويض اهالي ضحايا طائرة لوكربي بمبلغ 2.7 مليار دولار من اموال الشعب الليبي).

وعن تتويج "ملك ملوك افريقيا" الطاغيه القذافي في أديس أبابا لإختياره كرئيس للاتحاد الأفريقي يقول السيد الأوجلي لمراسل الصحيفه: "ان رئيسه لا يبحث عن الشهره في اغتنام الفرصه لإلتقاط صور جديدة (بمعي ان القذافي لا يعمل كل هذا لغرض الدعايه)...ويضيف قائلاً "ليس هناك رئيس واحد في أفريقيا لا يعترف بجهد ومساعي القائد القذافي ليوحد الأفارقة معاً، وحل المشاكل الحرجة التي تقتل الناس كل يوم"، وقال ايضاً "ان ليبيا لا تسعى من وراء ذلك للحصول على شيء لأنفسنا.. نحن نعمل كل ذلك لكي يساعد الأفارقة بعضهم البعض، بدلاَ من القتال. ليبيا لا توجد لديها مصالح خاصة في أفريقيا".

Yet Aujali says his boss isn't just looking for a good photo op. “There is not a single leader in Africa who doesn't recognize Leader Gaddafi’s effort to bring Africans together, solving critical problems which are killing people every day,” he told The Diplomat. “Libya is getting nothing for ourselves. We are doing this just to get Africans to help each other, instead of fighting. Libya has no special interests in Africa.”

ولكن بعض النقاد يقولون ان كل هذا هو من اجل صرف الانتباه بعيداً عن سجل ليبيا المتهالك والحالك في مجال حقوق الإنسان. ووفقاً لتقرير "Freedom House" بخصوص ليبيا فإنه "في حين كانت هناك بعض الخطوات الأولية في مجال الإصلاح الاقتصادي، فإن التغيير السياسي ظل إلى حد كبير خارج الأجنده. ولم  يُظهر العقيد القذافي أي استعداد لتغيير أسس النظام السياسي الليبي. فالأحزاب السياسية محظورة، ولا وجود لمنظمات المجتمع المدني الحقيقية المستقلة."

ويخلص التقرير إلى القول: "وبالرغم من انه كان هناك بعض التسهيلات (من قبضة النظام الحديديه) في السنوات الأخيرة حيث سمح النظام بقدر بسيط من الانتقادات لجوانب معينة من الحكومة وشجع المنشقين السابقين على العودة إلى البلاد، فإن اي احد يجرؤ على تحدي النظام ​أو الدولة الليبية علناً يكون معرض لخطر التعذيب، والاعتقال والسجن".

وازداد غضب نقاد القذافي في الخارج في أواخر مايو 2009 عندما توفى المناضل الليبي الشهير فتحي الجهمي، في عمان، الأردن، بعد أسبوعين من السماح له بمغادرة المستشفى في طرابلس. وقالت سارة ليا وايتسن، Sarah Leah Whitson مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش: "فتحي الجهمي كان يعاني منذ ست سنوات ونصف من الإحتجاز، بما في ذلك فترات قضاها في الحبس الانفرادي، بسبب دفاعه عن حرية الصحافة والانتخابات الحرة والإصلاح الديمقراطي السلمي في ليبيا وطنه،... ما كان ينبغي أبدا ان يتم القبض عليه اصلاً."

لكن السفير الأوجلي رفض أي تلميحات بأن القذافي يشارك بانتظام في انتهاكات حقوق الإنسان، مصراً على أنه - على العكس - "هناك الكثير من التقدم" في هذا المجال...ويقول السيد الأوجلي "هذه الاتهامات لا أساس لها،" "حقوق الإنسان هي قضية ليس فقط في ليبيا، ولكن في كل بلد في العالم. أعتقد أن هذا يتضمن الولايات المتحدة أيضا. ولكن هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها  لتحسين حالة حقوق الإنسان في ليبيا... على سبيل المثال، منظمات حقوق الإنسان تذهب إلى ليبيا في اي وقت، وتزور المحتجزين إذا كان هناك أي منهم (!!!). وان مؤسسة القذافي تشارك بشكل كبير جداً في حماية حقوق الإنسان."

But Ambassador Aujali dismisses any suggestions that Gaddafi systematically engages in human rights abuses, insisting that — on the contrary — “there’s lots of progress” on this front.
These accusations are unfounded,” he said. “Human rights is an issue not only in Libya, but every single country in the world. I think the United States is included in this, too. But so many steps have been taken to improve human rights in Libya. For example, human rights organizations go to Libya all the time; they visit detainees if there are any. And the Gaddafi Foundation is very much involved in the protection of human rights.”

لمراجعة المصدر، اضغط على الرابط التالي:

وبعد وفاة المرحوم الجهمي كتب الناشط الحقوقي Natan Sharansky مقاله نشرها بتاريخ 28 مايو 2009 في صحيفة واشنطن بوست The Washington Post بعنوان: هل ستدفع ليبيا الثمن عن وفاة المعارض فتحي الجهمي؟ وانتقد فيه نظام الدكتاتور القذافي واتهمه بقمع الحريات وبأن الجهمي عاني سبع سنوات في ظروف لا يمكن وصفها في نظام السجون الليبية... وكانت جريمته؟ انه تحدث علناً، وبدون تردد، مطالباً بحرية التعبير والإصلاحات الديمقراطية....وقال انه قبل يومين من وفاته، عندما دخل في غيبوبة، أرسلته السلطات الليبيه إلى الأردن (ليموت هناك!).

لمراجعة المصادر، اضغط على الروابط التاليه:

ورداً على هذا المقال ارسل السيد الأوجلي برساله الى محرر هذه الصحيفه بتاريخ 10 يونيو 2009 تحت خانة Letters To The Editor احتجاجاً عى ما كتبه ذلك الناشط الحقوقي...وجاء فيها: 
ان افتتاحية ناتان شارانسكي Natan Sharansky في 28 مايو بشأن فتحي الجهمي غير مثمره، وبها معلومات خاطئة. 
بالخلط بين تجربته الخاصة مع تجربة السيد الجهمى، أدلى السيد شارانسكي عدة افتراضات زائفة. فأثناء وجوده في ليبيا، تحصل السيد الجهمي بالفعل على الرعاية الطبية التي تتناسب مع معاييرنا السائدة. ونقلت تقارير صحفية عنه قوله حتى أنه في احدى المرات رفض العلاج الطبي من قبل الأطباء الليبيين...وان نقله إلى منشأة طبية في الأردن - كانت خطوة تم ألإشاده بها علنا ​​من قبل وزارة الخارجية الأمريكية - وهذا يعطي  دليلاً إضافياً على أن السيد الجهمي عومل  معاملة عادلة وبإنصاف وعلى نحو رحيم.

ان السيد شارانسكي وشقيق السيد الجهمى، السيد محمد، يبدو أنهم استغلوا هذه الحالة لتسهيل هجماتهم على ليبيا. هذا التفخيم الذاتي متهور وغير مسؤول.

Natan Sharansky's May 28 op-ed concerning Fathi Eljahmi was unproductive and misinformed.
By conflating his own experience with Mr. Eljahmi's, Mr. Sharansky made several false assumptions. While in Libya, Mr. Eljahmi did in fact receive medical care commensurate with our prevailing standards. Press reports even quoted him as saying that at one point he refused medical treatment by Libyan doctors. His transfer to a medical facility in Jordan -- a move that was publicly lauded by the U.S. State Department -- provides further evidence that Mr. Eljahmi was treated fairly and compassionately.
Mr. Sharansky and Mr. Eljahmi's brother, Mohamed, seem to be exploiting this case to facilitate their attacks on Libya. This self-aggrandizement is reckless and irresponsible.
ALI AUJALI
Ambassador
Embassy of Libya
لمراجعة المصدر، اضغط على الرابط التالي:


(لمن لا يعرف سيرته، السجين السياسي والمناضل الراحل فتحي الجهمي اعتقل من قبل سلطات نظام المقبور لا لذنب اقترفه الا لأنه انتقد سياسات الطاغيه القذافي في عقر داره في احدى ما يسمى بالمؤتمرات الشعبية حيث مارس حقه في الدعوه الى ممارسة الديمقراطيه وانتخابات نزيهة وصحافة حرة واطلاق سراح السجناء السياسيين، فاتهم بالخيانه ومحاولة الاطاحة بالحكومة واهانة القذافي...فسُجن وعُذب وانتهكت حقوقه وحرم من ابسط مقومات الحياة الكريمه ووصف بأنه مختل عقلياً ونقل الى مصحة الأمراض النفسية إمعانا في معاقبته وتعرض لإهمال طبي متعمد طوال فترة سجنه الإنفرادي لمدة ثلاث سنوات قضاها محتجزاً في غرفة تعج باجهزة تصنت سمعية وبصرية ووصفها المرحوم بنفسه قائلاً (غرفتي في مركز طرابلس الطبي تفتقر إلى التهوية الجيدة، ومليئة بالحشرات، ومغلقة بقفل من الخارج، والنافذة مغلقة طول الوقت، وبالتالي فإن نور الشمس لا يدخل إليها، و هناك حراس بالخارج يقومون بتفتيش أفراد أسرتي قبل السماح لهم بزيارتي)... كل ذلك ادى الى تدهور صحته فاصيب بأمراض مزمنه وترك ليموت ببطئ وربما عجلوا بقتله... وعندما فقد رمق الحياة واصبح موته وشيكاً، نقلوه الى الأردن تحت حراسه مشدده حتى يموت هناك ومنعت عائلته من معاينة جثثه ولملم الموضوع وسارعوا بدفنه ولازالت قضية موته مشبوهه!).

اما بخصوص ترويج افكار الطاغيه في الدعوى الى قيام دولة اسراطين...يقول السيد الأوجلي في لقاءه مع مراسل صحيفة "The Washington Diplomat" المشار اليه اعلاه، عندما سأله عن الصراع العربي الإسرائيلي: "الزعيم القذافي يؤمن بالدولة الواحدة كحل لإسرائيل وفلسطين...ويسمي هذه الدوله إسراطين"...في اشارة الى المقترح الذي تم رفضه على نطاق واسع من قبل إسرائيل وجيرانها العرب.

Aujali has no shortage of opinions when it comes to the Arab-Israeli conflict either. “Leader Gaddafi believes in a one-state solution for Israel and Palestine. He calls this state Isratine,” the ambassador said, referring to a proposal widely dismissed by Israel and its Arab neighbors. 

وعندما سئل عن ماذا سيحدث بعد رحيل القذافي، الذي قد بلغ من العمر 67 عاماً...ابتسم السفير مرة أخرى بأدب، وأخذ رشفة من الشاي، وقال: "من فضلك لا تسألني هذا السؤال.!"

لمراجعة المصدر، اضغط على الرابط التالي:


November 10, 2012

ليبيا تطالب بحصتها في شقة يملكها الساعدي القذافي في تورونتو بقيمة 1.6$ مليون دولار

By: Stewart Bell / National Post - Oct 31, 2012
ترجمة وتحرير / عبدو الليبي ـ كندا
**الرجاء النقل بأمانه وذكر المصدر واحترام حقوق ومجهود المحرر**

المبنى الذي يضم الشقة التي يملكها الساعدي ابن الطاغيه المقبور القذافي

تورونتو - اعلنت الحكومة الليبية رسمياً حصتها في شقه فارهه في مدينة تورونتو كندا، بقيمة 1.6 مليون دولار يملكها ابن الطاغيه الديكتاتور المقبور  القذافي، الذي اشتراها في عام 2008 ولكن نادراً ما كان يستخدمها.

وقدم محامون يمثلون السفارة الليبية في أوتاوا (Ottawa) طلب لمكتب تسجيل الأراضي بحكومة أونتاريو (Ontario) يوم 10 اكتوبر الماضي للتأكيد على اهتمام ليبيا بشأن الشقة الفاخرة التي يمتلكها الساعدي القذافي بالقرب من الواجهة البحرية لتورونتو. وقالت المذكره ان حكومة ليبيا تطالب بحقها في ملكية الشقه تحت بند قرارات مجلس الأمن التي جمدت اصول وممتلكات عائلة القذافي في جميع أنحاء العالم. ولم يتسن الحصول على تعليق بهذا الشأن من القائم بالأعمال في السفارة الليبية سليمان محمد يوم الثلاثاء الماضي. ورفض مكتب المحاماة الذي يمثل السفارة في القضية (Borden Ladner Gervais LLP)، التعليق.

ولكن Rick Roth، السكرتير الصحفي لوزير الشؤون الخارجية الكنديه John Baird قال ان كندا كانت تعمل مع ليبيا لضمان "اخضاع الرؤساء الأجانب الفاسدين للمساءلة عن أفعالهم" وفقاً للقانون. وقال "الأمر متروك للحكومة الليبية بأن تحدد، بالتشاور مع مستشارها القانوني، ان كانت تريد اتخاذ خطوات للمطالبة بحقها في الملكية بموجب القانون في مقاطعة أونتاريو". "نحن على اتصال مع حكومة ليبيا وسوف نستمر في العمل معهم بشكل بناء بشأن هذه المسائل".

(صوره اضافيه من البوم المترجم)
Saadi Gaddafi arrives for the movie premiere of “Brooklyn's Finest” at the Palazzo del Cinema during the 66th Venice Film Festival September 8, 2009 / Reuters pic

ومنذ اسقاط الدكتاتورية الليبية العام الماضي بمساعدة حلف الناتو، يحاول النظام الجديد في طرابلس استرداد أصول عائلة القذافي، بحجة أن الحق في ملكيتها يرجع للشعب الليبي.

(صور اضافيه من البوم المترجم)




وقد انفق الطاغيه القذافي وعائلته المليارات على العقارات الفخمة والسيارات والطائرات والاستثمارات خلال اربعة عقود من الدكتاتورية الليبية. اشترى الساعدي القذافي (39 عاما) هذه الشقه الفاخره (penthouse) قبل أربع سنوات أثناء زيارته لكندا لدراسة اللغة الإنجليزية ولقاء المديرين التنفيذيين في شركة SNC-Lavalin، ومقرها مونتريال التي فازت بعدة عقود بناء كبرى في ليبيا.

بعد بدء الثورة الليبية في 2011، جمد مجلس الأمن الدولي أصول القذافي وأفراد أسرته بما فيهم الساعدي الذي فرضت عليه هذه العقوبات بسبب "قيادته لوحدات عسكرية شاركت في قمع المظاهرات".  ولكن الشقة التي كان الساعدي يمتلكها في تورونتو غابت عن الأعين  على ما يبدو بدون أن يلاحظها أحد من قبل الحكومة الكندية الى ان كتبت صحيفة الناشيونال بوست "National Post" تقريرا عن ذلك في ديسمبر الماضي. وبعد أسبوع من نشر القصة، جمدت وزارة العدل هذه الشقه وقال دبلوماسي ليبي رفيع المستوى في كندا انه يريد أن تسلم ملكية هذه الشقه إلى حكومته. ولكن ليبيا لم تتخذ اي اجراء رسمي بهذا الخصوص الا قبل ثلاثة أسابيع فقط.

وقال Michael Lamb، الذي يدرس قانون العقارات في جامعة Western Ontario، ان هذه الخطوه تعني ان الساعدي ابن الطاغيه القذافي لا يمكنه بيع الجناح الذي يمتلكه في الطابق الـ 40 من عماره فاخره (condominuim) حتى يتم التعامل مع ادعاء الحكومة الليبية من جانب المحاكمه. واضاف "انه سيتعين عليه تقديم طلب إلى المحكمة لإزالة هذا الإدعاء".

وقد زار الساعدي مونتريال وتورنتو عدة مرات، كان آخرها في عام 2009. وبتقدم قوات االثوار في طرابلس، زُعم ان متعاقدين من القطاع الخاص خططوا لنقله إلى المنفى في فنزويلا، جزر البهاما، المكسيك، أو كندا...ولكن بدلاً من ذلك هرب براً إلى النيجر المجاورة، حيث عاش في المنفى لأكثر من عام.

وفي حين كان الساعدي لا يمكنه مغادرة منفاه بالنيجر بسبب عقوبات الأمم المتحدة، والتي تشمل حظر السفر، اتهمت وزارة الخزانة الأميركية  قبل أسبوعين إمرأة في جنوب أفريقيا، تدعى "Dalene Sanders" التوسط له مع مسؤولين في أوغندا لإعطائه حق اللجوء هناك. وقالت وزارة الخزانة الأميريكيه في بيان لها "ان الساعدي القذافي دعا (من منفاه بالنيجر) لانتفاضة ضد الحكومة الليبية المنتخبة ديمقراطياً وهدد بالعودة إلى ليبيا لمواصلة إرث والده الوحشي". بالإضافة إلى ذلك، فقد ادعى أنه على اتصال مع عدد من الناس الذين هم على استعداد لمساعدته في انتفاضته. وتشكل الأنشطة المستمرة للساعدي القذافي (ضد ليبيا)، واحتمال إساءة استخدام الموارد التي تحت تصرفه، تهديداً مباشراً لانتقال ليبيا إلى الديمقراطية".


وكلاعب كرة قدم سابق (فاشل)، عرف عن الساعدي أسلوب حياته الباذخ. فبالإضافة إلى الشقة التي يملكها في تورونتو، يملك قصر في لندن تبلغ قيمته 16 مليون دولار به ثمانية غرف نوم، وحمام سباحة داخلي وأجهزة تلفاز ذات الشاشات الكبيرة في كل غرفة. وفي مارس الماضي أمرت المحاكم البريطانية الساعدي تسليم هذا القصر إلى الحكومة الليبية.

وفي الوقت نفسه، قامت ليبيا ببيع قصر في مدينة أوتاوا قيمته 7$ مليون دولار كان مقر اقامة سفير ليبيا السابق في كندا (احمد الجرود). وذكرت صحيفة the Ottawa Citizen أن هذا القصر تمتد مساحته 10،000 قدم مربع ويتضمن دوش للكلاب!!.

----------------------------
هذا قليل من كثير، ففي مايو الماضي صادرت الحكومه الإيطاليه مجمع فندقي وأراضي تعود ملكيتها لعائلة الدكتاتورالمقبور القذافي بقيمته 20 مليون يورو تقع في جزيرة بانتيليريا (Pantelleria) الخلابة في البحر المتوسط ​​بين صقلية وتونس.

Confiscated hotel complex and land in Pantelleria, owned by the Gaddafi's family
(Photos by Mario Proto)
مجمع فندقي وأراضي مملوكة من قبل عائلة القذافي في جزيره ايطاليه

ومن ممتلكات الساعدي ايضاً سيارة SUV تركها مركونه في قراج هوتيل فاخر في مدينة رباللو Rapallo الإيطاليه لمدة اربع سنوات ونصف وقد تم مصادرتها من قبل الحكومه الإيطاليه بعد سقوط القذافي فهل تستعيدها الدوله الليبيه؟.

Saadi Gaddafi's abandoned SUV, a Cadillac Escalade ESV 6.2