March 1, 2012

Gary Peters السلطات الكنديه تحقق مع العميل

Security contractor with Gaddafi ties grilled over links to SNC-Lavalin


التحقيق مع مقاول شركه امنيه كنديه تربطه علاقه وثيقه مع عائلة القذافي حول ارتباطه بشركة SNC-Lavalin الهندسيه
 
The Canada Border Services Agency is investigating security contractor Gary Peters 
admissibility to Canada - Aaron Lynett - National Post
العميل الكندي Gary Peters الذي يعمل كمقاول أمني خاص لشركه امنيه في مقاطعة أونتاريو وعمل كحارس شخصي للساعدي القذافي وساعد أسرة الدكتاتور القذافي على الفرار من ليبيا خلال ثورة العام الماضي خضع للإستجواب من قبل مسؤولي الهجرة الكندية يوم امس الثلاثاء عن علاقاته بشركة SNC-Lavalin الكنديه.

لقد أمضى Gary Peters ما يقرب من خمس ساعات في مكاتب وكالة خدمات الحدود الكندية في Mississauga، حيث تم التحقيق معه حول دور هذه الشركه الهندسيه العملاقه ومقرها مونتريال في تمويل بعض رحلاته الدولية.  وعندما سئل ما الذي كان ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية يريدوا معرفته عن SNC-Lavalin؟ رد Peters "ما الرحلات التي دفعوا لي ثمنها، وكم كان ثمنها، ومن هو الذي تعاملت معه.... وهذا ما كانوا يسألون عنه... اي كيف حصلت على المبلغ".

وكانت شركة SNC-Lavalin اكبر الشركات الكنديه قد خضعت للتمحيص خلال عملياتها في ليبيا منذ الخريف الماضي، عندما ذكرت صحيفة ناشيونال بوست ان هذه الشركة قد قامت بتمويل رحلة إلى طرابلس في يوليو 2011 لتقصي الحقائق الأمنيه هناك والتي أسفرت عن كتابة تقرير لصالح نظام القذافي وضد الثوار أرسل إلى وزارة الشؤون الخارجية الكنديه...(طبعاً ماذا ننتظر من شركه تتعامل مع عائلة القذافي ولها مشاريع بمئات الملايين في ليبيا!).

وكان لهذه الشركه علاقات وثيقة مع عائلة القذافي، وانفقت أكثر من 2 مليون دولار لاستضافة الساعدي ابن الطاغيه القذافي، عندما زار كندا في عام 2008. وقالت مصادر داخليه مقربه ان هذه النفقات شملت صناديق من الشمبانيا، ورحلات اصطياد حيوان الموظ (moose hunt) وفريق امني خاص برئاسة العميل Gary Peters.  وبالمقابل حصلت هذه الشركة بموجبها على عقود بناء في ليبيا تبلغ قيمتها مئات الملايين من الدولارات، منها بناء سجن ومطار ولكن عندما امتد ربيع الثورات العربيه الى ليبيا في فبراير الماضي، سحبت هذه الشركه موظفيها وسط تصاعد اعمال العنف في البلاد. 

Canadian, Cynthia Vanier is accused - but not formally charged - with trying to smuggle the son of slain Libyan dictator Moammar Khadafy into Mexico. She and three others were arrested on Nov. 10
العميله سنثيا فانييه المتهمه بمحاولة تهريب الساعدي القذافي الى المكسيك بوثائق مزوره وقد تم القبض عليها مع ثلاثة اشخاص اخرين في نوفمبر الماضي
خلال الحرب بين الثوار الليبيين وقوات القذافي، تعاقدت هذه الشركه مع (العميله) سنثيا فانييه (Cynthya Vanier)، كوسيط للسفر إلى ليبيا كمبعوثه لإجراء مهمة تقصي الحقائق وتقييم الوضع الأمني في البلاد وقد رافقها (العميل) Peters لتوفير الأمن لها.  هذه العميله قدمت تقرير لصالح القذافي اتهمت فيه حلف الناتو والثوار الليبيين بارتكاب جرائم حرب منظمة، ثم سافرت إلى المكسيك، حيث تم القبض عليها وثلاثة آخرين بتهمة التآمر لتهريب الساعدي القذافي وعائلته إلى مخبأ مكسيكي باستخدام جوازات سفر مزورة.  وقد نفت هذه العميله كل الاتهامات كما نفت شركة SNC-Lavalin أي تورط في مؤامرة التهريب هذه.

Gary Peters speaks to reporters outside the Canadian Border Services Agency offices in Toronto, Tuesday morning. Peters fought in Libya and was Saadi Gadaffi's bodyguard
هذا المرتزق العميل حارب في ليبيا لصالح عائلة القذافي وكان الحارس الشخصي للساعدي اثناء الثوره
وبناءاً على ذلك فقد قامت حالياً وكالة خدمات الحدود الكندية بالتحقيق أيضا مع العميل Peters، وهو أسترالي الجنسيه يعيش في كندا منذ حوالي عقد من الزمن. هذا التحقيق كان لتحديد ما إذا كان متورطا في أنشطة تجعله غير مقبول في كندا، وبالتالي يخضع للترحيل.  وخلال الإستراحة من الإستجواب، قال Peters ان ضباط وكالة خدمات الحدود الكندية قد حذروه أنه إذا كان قد تورط في الإرهاب او  تهديد الأمن في كندا، فإنه يمكن أن يخضع لأمر الترحيل.

وقال Peters "عليّ أن انتظر وارى"، ويشغل هذا العميل وظيفة رئيس شركه كنديه استراليه للأمن والتحقيقات  .Can/Aust Security and Investigations International Inc ومقرها في كامبريدج اونتاريو. ويقول "انا لم افعل اي شيئ خاطئ... كل هذا يتوقف على كيفية تفسير نشاطاتي"...وقال ان ضباط CBSA سألوه عن من الذي دفع ثمن رحلتة الى ليبيا في يوليو الماضي مع (العميله) فانييه. وقال ان شركة SNC-Lavalin كانت هي من دفعت تكاليف تلك الرحله. كذلك كانوا يريدون أيضا معرفة من الذي دفع تكاليف زيارته الأخيرة إلى ليبيا في اغسطس الماضي، عندما ساعد الساعدي القذافي على الفرار الى النيجر في قافلة.

وقال Peters إن شركة SNC-Lavalin لم تدفع تكاليف تلك الرحلة. لكنه قال انه تم نصب كمين لقافلتة في طريقها للعوده الى ليبيا (لتهريب المزيد من ابناء القذافي واعوانه) بعد ان تم تهريب الساعدي القذافي إلى النيجر، واطلق النار عليه، فقام السيد بن عيسى، احد المسؤولين بالشركه، بدفع تكاليف عودته إلى كندا...وقال "كان عليّ أن أعود في وقت مبكر. بن عيسى دفع ثمن رحلة العودة".  وكان السيد بن عيسى (من اصل تونسي) قد قال من خلال المتحدث باسمه، فريدريك ليباج، انه "لم يكن على درايه، ولم يقدم اطلاقاً أي تفويض الى أي شخص في أي وقت فيما يتعلق بمحاولة تهريب أفراد من عائلة القذافي إلى المكسيك أو في أي مكان آخر في العالم".

كذلك سأل ضباط Peters CBSA عن مصير حوالي خمسة ليبيين قتلوا في تبادل اطلاق النار عندما نصبوا كمينا لقافلته اثناء عودته الى ليبيا قادماً من النيجر. وقال "كانوا يسألونني بتمحص عنهم - من فعل هذا، من فعل ذاك، هل عاشوا، هل ماتوا، وكيف حدث ذلك"...وقال "قلت لهم انهم لم يعيشوا".
 
CBC The fifth estate
Mission Improbable: SNC-Lavalin and the Vanier investigation (2013)

  والجدير بالذكر انه في عام 2008، قدمت شركة SNC-Lavalin الكنديه رشاوي للساعدي القذافي وقضاء وقت ممتع في Montreal مليء بالعاهرات، بقيمة 30 ألف دولار من المواد الإباحية، والهدايا الفخمة بما في ذلك اليخوت، و 160 مليون دولار في شكل رشاوى تم دفعها من خلال التحويلات النقدية الملتوية. وعندما تم فصل، المراقب المالي لشركة Stéphane Roy" SNC-Lavalin" لضلوعه في هذا النشاط وغيره من الأنشطة الاحتيالية، ادعى أنه كان يتبع فقط أوامر من كبار المسؤولين في الشركة. (المصدر)
-----------------
التعليق.
اتعجب كثيراً لعدم قيام المجلس الإنتقالي وحكومته برفع دعوى قضائيه ضد هذا المرتزق العميل الكندي وإدراج اسمه في قائمة الإنتربول والمطالبه بالقبض عليه ومحاكمته.

هذا العميل كان احد اعضاء فريق تسلل الى ليبيا تحت غطاء منظمة اغاثه ليعمل هو والعميله فانييه على تدبير تهريب عائلة المقبور القذافي الى الجزائر تم حاول الكره مره اخرى انتهت بتهريب الحقير الساعدي وحاول مره ثالثه لتهريب ما تبقى من الشله ولكن ثوارنا نصبوا لقافلته المسلحه كمين وتم تبادل اطلاق النار فقتل هذا المجرم والذين معه 5 من ثوارنا الأبطال.

اليس هذا تدخل سافر في شؤون بلادنا وتعدي على سيادتها والتعامل مع وتهريب مطلوبين لمحكمة الجنايات الدوليه؟ زد على ذلك قتل ابناءنا في عقر دارهم؟ هذه تجاوزات خطيره جداً يجب عدم السكوت عليها...يا الهي اذا كانت الحكومه الكنديه تستجوبه بتمحص لخوفها من نشاطاته وامكانية تورطه في التعامل مع عائلة القذافي وتهدده بالترحيل لبلده الأصلي استراليا... فكيف لنا نحن الليبيين المتضررين من هذا العميل ولحكومتنا ان نصمت ونتجاهل ما قام به هذا المجرم...يجب ان تتعالى الأصوات بمطالبة حكومة الكيب ووزير خارجيته بأن يطلبوا رسمياً من كندا القبض على هذا العميل المجرم وتقديمه للعداله.

عبدو الليبي ـ كندا

ملاحظه:
الرجاء ذكر وعدم اخفاء المصدر عند النقل واحترام مجهود وخصوصيات الكاتبلا يجوز النسخ واللصق وانتقاء او حذف الفقرات بدون وضع اسم الكاتب ورابط المقاله التالي:
http://gaddafileaks.blogspot.ca/2012/03/gary-peters.html

المصادر:
Security contractor with Gaddafi ties grilled over links to SNC-Lavalin  
 راجع ايضاً
الشرطه الكنديه RCMP، تكشف النقاب عن وثائق تدعي ان شركة SNC-Lavalin دفعت رشاوي بلغت 160$ مليون دولار لإبن القذافي "الفتى المستهتر"، لشراء اليخوت الفاخره
 
ليبيا تطالب بحصتها في شقة يملكها الساعدي القذافي في تورونتو بقيمة 1.6$ مليون دولار

No comments: