نداء استغاثه بشإن الأسرى والمفقودين

هذا النداء موجه الى كل المجالس الأمنيه والمحليه في طرابلس وضواحيها في تاجوراء وسوق الجمعه وغيرها من المدن المحرره وكل من له اية معلومات سواء من سكان المناطق المجاوره للسجون او من عملوا بها او بالأجهزه الأمنيه سابقاً...ايها الإخوه والأخوات، في الوقت الذي تعم فيه الفرحه في جميع أرجاء ليبيا الحبيبه بفك اسر وتحرير طرابلس اكبر معاقل القمع والإستبداد لسفاح ليبيا. يجب ان لا ننسى انه لازال هناك عشرات الآلاف من الأهل والأحباب والأصدقاء في عداد المفقودين ممن تقطعت بهم الأسباب منذ 20 اغسطس لا اكل ولا شرب وحياتهم مهدده بالموت البطيئ. انهم يستغيثون بنا. يجب ان نبذل كل ما بوسعنا ونبحت عنهم ليلاً نهاراً...فيكفينا 50 الف شهيد من خيرة ابناء ليبيا الحبيبه سقطوا غدراً بنيران قوات وكتائب الطاغيه القذافي وابناءه وازلامه تمناً لهذه الحريه التي ننعم بها الآن.

من قال ان ثورة 17 فبراير ضد الطاغيه القذافي هي ثورة الشباب فقط!؟

الحقيقه انها ثورة الشعب بكل اطيافه ومكوناته فعلى الصعيد الميداني نجد بالإضافه الى الشباب (وان كانوا الأغلبيه) الكهول والشيوخ انطلقوا جميعاً بكل حماس وشجاعه الى الشوارع في مظاهرات سلميه لا مبالين برصاص كتائب الغدر والعار ونجدهم ايضاً في جبهات القتال للدفاع عن الأرض والعرض ...وهذا خير دليل على التلاحم الجهادي الرائع.

فألف تحيه لثوارنا شباباً وشياباً الذين لبوا نداء الجهاد ضد الظلم والإستبداد وضحوا بأرواحهم في سبيل الله والوطن وسيخلدهم التاريخ في صفحات مشرقه ليكونوا نبراساً ملهماً للوطنيه والتضحيه والفداء للأجيال الحاضره والقادمه على مدى الدهر...فياله من شرف!

عبدو الليبي

القذافي يحاول جاهداً شراء الذمم لتحسين صورته

كشفت عدة صحف ومواقع اعلاميه ان الطاغيه القذافي أرسل مذكرة رسمية إلى خبراء وكالات العلاقات العامة العالميه Public Relations (اجهزه اعلاميه دعائيه مهمتها تبييض وتلميع وجوه الساسه والمشاهير) في نيويورك ولوس انجلوس ولندن وغيرها من دول العالم بشأن توظيف وكلاء ومستشارين له لمساعدته في تحسين صورته الإجراميه وتبرير حربه على شعبه امام العالم بالرغم من فقدانه للشرعيه الدولية وادانة العالم كله له ولحكومته وصدور مذكرات إدانه واعتقال من محكمة الجنايات الدوليه له وابنه سيف ورئيس مخابراته عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب مجازر إباده جماعيه ضد الشعب الليبي ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.