"ليلى الأسطى" نموذجاً!
"People still want Gaddafi"
by Kurt Sansone / Times of Malta - March 27, 2011
ترجمة وتعليق / عبدو الليبي
 |
| Laila Losta: Third secretary at the Libyan embassy in Malta for two and a half years |
"الناس لا تزال تريد القذافي...ينبغي أن يترك الليبيين أحرار في تقرير مستقبلهم دون تشويه الحقيقة من وسائل الاعلام"...هكذا قالت ليلى الأسطى احدى مؤيدي القذافي لـ كورت سانسوني مراسل صحيفة مالطا تايمز في 27 مارس 2011.
فيما يلي ترجمه لأهم ما جاء في تصريحاتها المخجله والمتخاذله في بداية الثوره:
ليلى الأسطى الموالية للقذافي والتي شغلت منصب السكرتيره الثالثه في السفارة الليبية في مالطا تقول:
"غالبية الليبيين ما زالوا يريدون معمر القذافي والأمم المتحدة تستمع فقط لأولئك الـ 20 في المائة في الجزء الشرقي من البلاد عندما أذنت باستخدام الضربات الجوية" وفقاً لما قالته تأييداً للقذافي.
ليلى الأسطى الناقده بشده للضربات الجوية لطائرات التحالف، والتي تقول انهم يقتلون المدنيين بدلاً من حمايتهم تتحدث الى صحيفة صنداي تايمز بمساعدة مترجم في السفارة الليبية، وتقول ان التدخل الأجنبي يهدف لفصل الليبيين ومنعهم من تقرير مستقبلهم بأنفسهم وانها تلقي باللائمة على وسائل الاعلام لتشويه الحقائق وادعت ان قناة الجزيرة القطريه "قبضت الأموال لحجب بعض من الحقيقة".
"ليس كل شيء مثل ما هو مبين على الشبكات الدولية. وهناك الكثير من الناس لا تزال تريد القذافي، والناس بمحض ارادتهم منحوا انفسهم ليكونوا دروعاً بشرية له" كما تقول بكل قناعه.
السيده ليلى الأسطى تدحض الحجة القائلة بأن المدنيين في طرابلس يجبرون للعمل كدروع بشرية في مجمع القذافي السكني في باب العزيزية وتقول "هذا ليس هو الحال، الناس يخرجون الى هناك بمحض إرادتهم، وإذا كنت انا في ليبيا فسوف افعل نفس الشيء".
مدركه للاتهامات ان امثالها الذين يدافعون عن القذافي يقومون بذلك لأنهم مستفيدين من النظام، تصر ليلى الأسطى على انها على النقيض من العديد من الليبيين اذ انها لا تملك منزلها في ليبيا.
" أنا لا أحبذ العقيد القذافي لأني عندي كل ما اريد ولكن احبذه لأنني استمع إلى ذكريات أجدادي من ليبيا كيف تغيرت إلى الأفضل منذ توليه السلطة في عام 1969... ليس كل الذين يفضلون القذافي لديهم كل ما يريدونه...ان الإنقلاب الغير دموي، والذي به اطاح القذافي بالملك إدريس في عام 1969، خلص ليبيا من الفقر والاستعمار" كما تقول.
وتعترف بأن بعض الامور يجب ان تتغير والناس لديهم الحق في التظاهر لأن بعض المؤسسات الحكومية، كما تقول، لا تقدم ما يريده الناس....ومع ذلك، تصر السيدة الأسطى انه ليس من الصواب تحقيق التغيير عن طريق "الإشتباكات والقتل"، وتغاضت عن الحجة القائلة بأن المدنيين قتلوا على يد قوات القذافي قبل ان تسمح الامم المتحدة باستخدام الضربات الجوية ضد هذه القوات.
وتقول للصحفي "انتم تحصلون على صورة غير صحيحة...لو حاول اشخاص يستخدمون العنف مهاجمة ودخول قاعدة للجيش، فمن الواضح ان الجنود سيحاولون حماية أنفسهم. القتل يحدث في هذه الظروف. لو ان بعض الناس هاجمت مركز للشرطة في مالطا، أنا واثقه تماماً من أن الشرطة سوف تدافع عن نفسها." وادعت السيده الأسطى أن هؤلاء الذين هاجموا الثكنات العسكرية كانوا مسلحين من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتفسير السيده الأسطى هذا بأن جنود القذافي اطلقوا النار فقط على الأفراد المسلحين الذين هاجموهم يتناقض مع اعتراف اثنين من الطيارين لطائرات مقاتلة ليبية الذين فرا إلى مالطا بعد أن أمروا بإطلاق النار على المدنيين..."انه من المستحيل ان تصدر الأوامر للطيارين بإطلاق النار على المدنيين. انهم قالوا هكذا فقط لتشويه صورة القذافي. انها لعبه لعبت بمهاره"، كما تقول.
وتظهر السيده الأسطى وثيقة حكومية رسمية فيها جدولاً زمنياً مفصلاً لكيفية تطور الأحداث، والأضرار التي لحقت الممتلكات الحكومية من قبل المتظاهرين كما تدعي. ووفقاً لهذه الروايه الحكومية، بدأت الاضطرابات يوم 15 فبراير عندما استغل بعض الأفراد مظاهرة سلمية من قبل نحو 40 شخصاً كانوا ينظمون حمله للإفراج عن محامي سجن في بنغازي، واستخدموا العنف...وتقول "بعض الجنود ذبحوا... هل هذا مطلب سلمي من أجل التغيير؟ المدارس ومراكز الشرطة أحرقت ...هل هذا سلمي؟ لقد تم التخطيط لكل هذه الأحداث من قبل تنظيم القاعدة " كما اكدت.
وهمشت أيضا القول بأن المعارضة في ليبيا كانت دائما مقموعه من قبل النظام...وقالت "كنت صحافيه، وانتقدت عائلات في السلطة، ولم اسجن ابداً"، ويبدو انها قد انزعجت من القول بأن انتقاد القذافي ونظامه لا يستحمل من قبل السلطات الليبيه...وتقول ان كثيراً من الناس الذين يدعمون القذافي سيزحفون قريبا على طول الطريق من طرابلس الى بنغازي في مظاهرة سلمية. وأشارت إلى أن أولئك الذين يدعمون الحكومة يهتفون ايضاً بهتافات مؤيدة لأهل بنغازي لأن الليبيين هم "شعب واحد"...وقالت "الناس في بنغازي ييستغيثون بنا لمساعدتهم لأن المواطنين من كبار السن يتعرضون للقتل والنساء يتعرضن للاغتصاب والأطفال يستخدمون كدروع بشرية"...(عار عليك الإفتراء ايتها الكذابه).
ورداً على سؤال لتبرير الاحتجاجات في المدن الغربية في الزاويه ومصراتة، اشارت ليلى الأسطى باصبع الاتهام الى جماعات غير ليبية وقالت "في الزاويه الاحتجاجات يقودها مجموعة من الأشخاص من مصر والجزائر وهم مأجورين للقيام بذلك وانضم بعض الليبيين لهم لأنهم باعوا كرامتهم.
وقد نفت ادعاءات من قبل جماعات مناهضة للقذافي أن السفارة الليبيه قامت بتهديد طلبة المدرسه الليبيه بمالطا (Ta’ Giorni) أو دفعت لهم اموال للتظاهر تأييداً للقذافي وانها اتصلت ببعض الأفراد من المعلمين والطلاب مستخدمه لهجة تهديد لتذكيرهم بأن لديهم أسر في ليبيا.
التعليق:
اين هي ليلى الأسطى الآن؟...هذه المتسلقه يقال انها تعمل حالياً في السفارة الليبية بالجزائر!!
وهكذا سيداتي سادتي...هذه نموذج من نماذج الجهله من ازلام الطاغيه القذافي ممن اختارهم لولاءهم المطلق له فزرعهم في سفاراته بالعالم ليكونوا خير داعمٍ له وسياساته فآثروا بقاءه وانحازوا له وناصروه ضد الوطن و الشعب. وها هي ليلى الأسطى سكرتيره سفارتنا في مالطا وقد غيرت جلدها واندست بين الوطنيين الشرفاء وتسلقت على اكتافهم ليعاد تعيينها في سفارتنا بالجزائر...ايعقل هذا؟ فهل تتنصل مما قالته للصحيفه المالطيه؟.
ليلى الأسطى ومن على شاكلتها لا ثقه فيهم فهم لازالوا على ولاءهم للطاغيه المقبور قائدهم الروحي ويحملون روح الضغينه والإنتقام ضد هذا الشعب وسوف يستغلون وظائفهم وصلاحياتهم في العمل السري والتآمر على تقويض امن البلاد وافشاء الأسرار وسرقة الوثائق وزرع بذور الفتنه...وهنا لا يسعنا الا ان نسأل لماذا يصر المجلس الإنتقالي وحكومته على إعاده تعيين هؤلاء الخونه المتسلقين؟
افطنوا يا ثوارنا وتصدوا لهذه الفئه وطالبوا بطردهم شر طرده وطهروا سفاراتكم بإصراركم واحتجاجاتكم ...فلا حياة لمن تنادي في مجلس السي مصطفي وحكومته! نسأل الله ان يحفظ بلادنا وشعبنا من شرورهم ويجعل كيدهم وبالاً وحسرةً عليهم.
عبدو الليبي
** عند النقل الرجاء احترام مجهود وخصوصيات الكاتب وعدم اخفاء المصدر...لا يجوز النسخ واللصق بدون وضع اسم الكاتب ورابط المقاله التالي: http://gaddafileaks.blogspot.com/2012/02/blog-post.html
المصدر الأصلي
No comments:
Post a Comment