رئيس الامن الليبي السابق للقذافي يرفع الغطاء عن حريم الدكتاتور المقبور
وكيف ان أولئك الذين ساعدوه في نزواته الجنسية تم تعزيزهم ومكافئتهم بسرعة
مقال مترجم عن صحيفة Daily Mail
ترجمة واعداد / عبدو الليبي
القذافي كان يأخذ الفتيات الشابات معه في البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية متنكرات في زي حارسات
- منصور ضو بقى موالي للطاغية حتى سقوطه وقتله في عام 2011
- انشىء جهاز البروتوكول خصيصاً للبحت عن مصادر لتزويد القذافي بالنساء
- كان القذافي يأخذ معه مجموعات من الفتيات في الرحلات الخارجية متنكرات في زي حارسات.
الرغبة الشديدة : كان هناك حتى دائرة حكومية بالكامل مخصصه للبحت عن مصادر لتزويد
القذافي بالنساء لإشباع رغبات شغفه الجنسي
اغتصب القذافي مئات من النساء خلال السنوات التي قضاها في السلطة، حتى انه احتفظ بحريم استعبدهن لتلبية رغباته الجنسيه وذلك بحبسهن في الطابق السفلي من منزله، هذا ما كشفه الرئيس السابق لجهاز أمن االقذافي منصور ضو.
شاهد الفيديو
قال منصور ضو، الذي بقى موالي للطاغية حتى سقوطه وقتله لاحقاً في عام 2011 ، ان شهية القذافي الجنسية كانت قوية جداً لدرجة انه تم إنشاء دائرة حكومية كامله للبحت عن وتزويده بالعاهرات.
كان الطاغيه يحتجز الكثير منهن في مجمع باب العزيزيه بطرابلس في زنزانات محصنه (ومقفل عليهن بالقفل كالسجينات) بحيث يمكنه أن يطلب خدماتهن متى يريد، ليلاً أو نهاراً. وقال ... انه عندما يسافر الطاغيه القذافي إلى الخارج في رحلات رسميه تتعلق بشؤون الدولة، كان يأخذهن معه عادة متنكرات كحارسات شخصيات أو كصحفيات.
كل هذا كان يتم تحت مظلة جهاز البروتوكولات برئاسة وبتوجيه من نوري المسماري، المدبر لهذه الخدمات والذي كانت لديه الجرأة والوقاحة ليستعرض نفسه بملابس الجنرال في بعض الأحيان، وكان يطلق عليه اسم «جنرال الشؤون الخاصة»، لتجنب استخدام الوصف المناسب له وهو "جنرال العاهرات".
ادعى ضو بأنه لا يعلم شيئاً عن "الغرف المحصنه" في الطابق السفلي تحت الأرض حيث كان القذافي يحتجز العديد من الفتيات المفضلات عنده في مجمعه بباب العزيزيه في العاصمة طرابلس...وقال: "أقسم أنني لم أنزل إلى الطابق السفلي تحت الأرض" وبالتالي لم يكشف ضو عن المزيد من التفاصيل عن الظروف التي تم حجزهن فيها.
وفي حين ان معظم الجنرالات غضوا النظر عن الطاغيه عندما كان ينفذ سلوكياته المنحرفة والغير اخلاقيه مع النساء الشابات وأحياناً الرجال ...حضى الذين ساعدوه في إطعام شهيتة الجنسية الهائله بمزايا حيث تم تعزيزهم ومكافئتهم بسرعة.
وقال ضو ان ان المسماري كان يبحث عن النساء في كل مكان... كان ذلك من اختصاصه ووظيفتة الأساسية حتى انه كان يلتقط االعاهرات في الشوارع... وإن النساء رافقن الديكتاتور في رحلاته إلى دول غربية منها فرنسا وإسبانيا حيث سافرن متنكرات تحت ستار لجان او وفود او مجموعات من الصحفيين.
وعندما سئل عن ما تردد من شائعات بان القذافي كان يجبر وزراءه على ممارسة الجنس معه، أجاب ضو: "إن هذا لا يفاجئني" (بمعنى انه لا يستغرب ذلك!!) ... "هناك الكثير من الناس الطموحة... وكان هناك حتى أولئك الذين كانوا على استعداد لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل بعض المصالح أو غيرها".
واصر ضو ان القذافي لم يراوده أو أي من أقاربه ابداً، حتى في الحفلات التي استضافها كرئيس جهاز الأمن للقذافي، وقال: انه لم يكن ليجرؤ على الانقضاض / المساس على أيٍ من ضيوفي... وكان يعلم جيداً ماذا سيكون رد فعلي... ولكني فضلت انه يكون في مكان آخر... ولو انه اتى فبالتأكيد كان سيأتي مصحوباً بعاهراته! اللاتي كن دائماً يترقبن وعلى أهبة الاستعداد، وهذا يرعبني.
في الوقت الحالي، يحتجز منصور ضو في سجن شديد الحراسة في ليبيا حيث ينتظر محاكمتة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
المصادر:
No comments:
Post a Comment