By Fiona Forde
ترجمة وتحرير / عبدو الليبي
ترجمة وتحرير / عبدو الليبي
بشير صالح، اليد اليمنى للطاغيه القذافي وكاتم أسراره وأحد اكبر وأقرب مساعديه ومستشاريه والمسؤول المالي عن صندوق الاستثمار الليبي في أفريقيا في النظام السابق، ذُكر انه تقدم بطلب اللجوء في دولة جنوب أفريقيا.
ووفقاً لعدد من المطلعين الحكوميين ورجال الأعمال ومصادر قريبة من هذه العمليه، فقد قدم صالح، وهو وجه مألوف في أوساط مدينه جوهانسبورغ Johannesburg، طلبه الى وزارة الشؤون الداخلية في العام الماضي. ومع ذلك، فقد رفضت هذه الوزارة تأكيد أو نفي خبر طلبه هذا.
وقال روني مامويبا Ronnie Mamoepa، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، يوم الأحد الماضي (14 ابريل 2013) ان مثل هذه العمليات سرية لسبب وجيه لأن "الناس الذين يتقدمون بطلب الحصول على اللجوء، يفعلون ذلك لأنهم يخشون على حياتهم، والكشف عما إذا كان الشخص قد تقدم بطلب أم لا سيكون إهمال فادح".
وتقدر قيمة الأرصده والأصول الليبية الضخمه في الخارج، والتي كانت مملوكة لمؤسسة الاستثمارات الليبية، بنحو 80 مليار دولار (اي بما يعادل R700 bn مليار راند من العمله الأفريقيه) ولكنها مجمدة في معظم الدول وليس كلها. وقد أدى ذلك إلى سباق بين كبار شركات المحاماة في العالم في محاولة لرفع الحظر على الأموال الليبيه بالنيابة عن الحكومة الليبية الجديدة، بغية الحصول على اجر محترم في المقابل.
غير أن القيمة الحقيقيه للأصول الليبيه بالخارج يعتقد أن تكون أكبر من ذلك بكثير، نظراً لعدم تجميد كل هذه الأموال عندما بدأت الثورة لأنه لم يكن الجميع على علم أين كانت هذه الخيرات مخبأة أو بسبب رفض بعض الدول الامتثال لتجميد الأصول الليبيه.
وعندما يتعلق الأمر بمحفظة الاستثمارات في أفريقيا، فإن بشير صالح يعتبر لاعب رئيسي وكان يدير صندوق نقدي بمليارات من الراند (عمله نقدية) في القارة الأفريقيه وكان ايضاً يدير الأموال الطائله والممتلكات الخاصة بعائلة القذافي في أفريقيا وأماكن أخرى. وقال أحد المساعدين المقربين له "علينا ألا نخطئ بشأن بشير...فإن ثروته الشخصية هائلة".
لقد عاش بشير صالح حياة الترف هو وعائلته. وقد شوهد اثنين من ابناءه يقودون سيارات فارهه، احدهم يقود رولز رويس Rolls Royce، والآخر يقود Bentley ولدى عائلتة أيضاً سيارة Venturi وسيارتين Mercedes 4x4 وسيارة BMW. والصور التاليه تبين القصر الفاخر الذي يعيش فيه عندما يكون في فرنسا ويعتبر من أفخم ما في المدينة، وتعتبر ڤيلته واحدة من أجمل الڤلل بمساحة 600 متر مربع على 5000 متر مربع من الأراضي.
(Entrance of the subdivision to where the house of Bashir Saleh (Augustin Scalbert/Rue89 المدخل الى بيت بشير صالح |
بوابة ڤيلة بشير صالح (Portal of Bachir Saleh villa (Augustin Scalbert/Rue89 |
(Garden of Bashir Saleh's villa (Augustin Scalbert/Rue89 حديقة منزل بشير صالح |
وعلى الرغم من أنه مطلوب من الحكومة الليبية، وادرج اسمه على لائحة العقوبات الأمريكية، كان بشير صالح أحد الضيوف البارزين في قمة بلدان بريكس (2013 BRICS summit) الشهر الماضي (26 مارس 2013) في مدينة دربان Durban بجنوب افريقيا حيث اختلط بكل حرية مع مندوبين من القارة في بهو فندق هيلتون وفي مؤتمرات بأماكن أخرى.
الجدير بالذكر ان بلدان مجموعة البريكس تضم البرازيل وروسيا والهند والصين ودولة جنوب افريقي
وقد أثار حضوره في اجتماع قمة البريكس بعض الأسئلة، حيث تساءل احد المراقبين بقوله: "اليس هناك ارتباط بين صالح بشير وبنك البريكس المزمع انشاؤه في المستقبل future Brics bank (الذي اقترح في قمة الشهر الماضي)؟...واستطرد يقول "فكروا في هذا الأمر... انهم بحاجة الى المال لإنشاء البنك وصالح لديه الكثير من الأموال، ويحتاج الى مكان لتنظيفه....انهم بحاجة الى بعضهم البعض".
وحضر بشير صالح أيضا عشاء احياءاً للذكرى المئوية للمؤتمر الوطني الأفريقي (وهو الحزب السياسي الحاكم في جنوب أفريقيا) في بلدية مانجونج Mangaung في يناير 2012 حيث التقى واحتك بكبار مندوبي الحزب في جو اجتماعي مريح....وكان ذلك بعد فراره من ليبيا بوقت قصير.
ولكن بشير صالح يقول لأصدقائه ومعارفه أنه "غادر البلاد بطريقه قانونية"، وكان ذلك في أعقاب هروبه الغير مبرر من الثوار الذين أسروه بعد معركة تحرير طرابلس في أغسطس 2011.
ويتساءل الكاتب "من الذي سهل الإفراج عنه وخروجه من ليبيا ومتى تم ذلك ولماذا ...لايزال مجهولاً!...ولكن نحن الليبيين نعرف الإجابه على كل هذه التساؤلات لأن الفضل في إنقاذ وتهريب بشير صالح يرجع الى سيادة المستشار مصطفي عبد الجليل الذي قال عنه انه رجل طيب ومن اصل طيب كما هو موثق في مقاطع الفيديو التاليه:
وفي وقت لاحق بعد هروبه من ليبيا، عاد بشير صالح، مدير مكتب القذافي وأحد كبار مساعديه، إلى الظهور في دولة النيجر المجاورة حيث تم تعيينه مستشاراً للرئيس محمدو إيسوفو Mahamadou Issoufou. وبطبيعة الحال، تحصل على هذا المنصب لكونه يحمل جواز سفر دبلوماسي.
وبالرغم من ان تعيينه في هذا المنصب فقد ألغي فيما بعد بفترة قصيرة عندما أثار التوتر مع ليبيا، الا أنه من غير الواضح ما اذا كان لا يزال يسافر بجواز سفر دبلوماسي من شأنه أن يمنحه سهولة التنقل عبر الحدود ويثير أقل أسئلة عند المعابر الحدودية.
وبعد هروبه للنيجر، حيث يتواجد الهارب الساعدي ابن الطاغيه القذافي الذي كان يترقب وينتظر بفارغ الصبر فرصة الرجوع، انتقل صالح إلى فرنسا، في الوقت الذي كانت قد صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية (من الانتربول).
وعندما طالبت ليبيا فرنسا بتسليمه، قال حينها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي يزعم أنه المستفيد الرئيسي من تبرعات نظام القذافي، انه "إذا كان بشير صالح ملاحقاَ من قبل منظمة الشرطة الدولية الإنتربول، فإنه سيتم توقيفه وتسليمه"، لكنه أشار إلى أن "قرار السماح له بالتواجد والإقامه في فرنسا اتخذ بعد التشاور مع السلطات الليبية المتمثله في المجلس الوطني الإنتقالي بقيادة عبد الجليل كما هو موثق في المصادر التاليه:
“The arrival of Mr Saleh in France was made with the full agreement of the president of the Libyan national transitional council,” Mr Sarkozy replied when asked about the case in a television interview on Tuesday. “Bashir Saleh is in France under his own identity and the decision for him to be in France was taken after consultation with the Libyan authorities.”
In the interview for RMC/BFMTV, Mr Sarkozy added: “We are working hand in hand with the Libyan authorities, and if Mr Saleh is wanted by Interpol he will be delivered to Interpol.”
المصادر:
وفي وقت لاحق، بعد ان ظهر صالح على الانتربول تحت اسم بشير الشرقاوي، وقد تم تأكيد ذلك لوكالة الأنباء الفرنسية بواسطة محاميه، تم محو اسمه من قائمة المطلوبين، وذلك لأسباب لم تتمكن صحيفه Sunday Tribune من التأكد منها.
والى جانب زياراته المتكررة إلى جنوب أفريقيا، غالباً ما يسافر بشير صالح ايضاً الى مملكة سوازيلاند Swaziland وتقول مصادر ان ثروته - في النقد والذهب - تبعته إلى هذه المملكة المجاورة، على الرغم من ان صحيفة Sunday Tribune لم تتمكن من تأكيد ذلك.
ويذكر ان جولي محمد Julie Mahomed، صديقه ومحاميه سابقه للرئيس جاكوب زوما، قد ساعدت بشير صالح في تقديم طلبه بشأن اللجوء الى وزارة الشؤون الداخلية بجنوب افريقيا. وبالرغم من انها وافقت على الرد على بعض الأسئلة، لكنها لم تفعل ذلك حتى طباعة هذا التقرير.
ووفقاً لمزاعم إحدى الصحف الفرنسيه (Mediapart)، فإن بشير صالح، رئيس الصندوق السيادي الليبي، لعب دوراً رئيسياً في قرار القذافي بتمويل خطة الحملة الإنتخابيه لنيكولا ساركوزي لعام 2007 لتصل قيمتها إلى 50 مليون يورو من خزينة الدوله الليبيه.
المصدر: Dans l’intimité de Bachir Saleh, le protégé de Sarkozy venu de Libye
----------------------
كان بشير صالح يتنقل بين أفريقيا والعالم لعدة سنوات، في رحلات مكوكية بين الفنادق من فئة الخمس نجوم إلى القصور الرئاسية ويهدر بسخاء المليارات من الدولارات على الاستثمارات وكان يقوم بدور الوسيط بين القيادة الليبية وأفريقيا وفرنسا.
بعد فترة وجيزة من انهيار نظام القذافي، اختفى بشير صالح وأسراره. ويقول البعض ان الرئيس السابق لصندوق استثمارات المحفظة الليبية الافريقية، متواجد في أفريقيا ويصر آخرون على أنه يختبئ في باريس تحت حماية حلفاء أقوياء.
العثور على بشير صالح قد يكون المفتاح لاكتشاف ما يصفه مسؤولون ليبيون بحوالي 7 مليار دولار من الأموال والأصول الليبيه المفقوده والمخبأة في حسابات واستثمارات غامضة...وربما قد قد يساعد أيضا الإجابة على الأسئلة حول العلاقات بين النظام السابق في طرابلس والمؤسسة السياسية الفرنسية.
أنفق بشير صالح أموال النفط الليبي، بناءاً على اوامر وطلبات عائلة القذافي وحدهم فقط، في شراء الفنادق والموارد المعدنية وأسهم في الشركات، ليصبح في نهاية المطاف واحداً من أكبر المستثمرين في أفريقيا حسب ما وصفه بعض المسؤولين الليبيين والخبراء الماليين. وكانت لهذا الصندوق استثمارات أيضاً في بلدان أقل شفافية مثل روسيا البيضاء وأوكرانيا، وفقاً لدبلوماسيين غربيين.
ويقول مسؤولون ليبيون، ان الحصول على الأموال والأصول الليبيه بسرعة اصبح امر ضروري وحاسم، لأن بعض البلدان الأفريقية بدأت تنفي وتلغي العروض التي قطعتها مع نظام القذافي. فعلى سبيل المثال، اتهم مسؤولون ليبيون زامبيا بالاستيلاء على حصة ليبيا في شركه Zamtel للهواتف النقاله والاتصالات في زامبيا البالغه 75%، زاعمين، هؤلاء النصابين، وجود مخالفات في عملية تقديم العطاءات.
ويقول عاشور بن خيال، وزير الشؤون الخارجية السابق في ليبيا "دول مثل زامبيا تحاول استغلال ظروف الفوضى في البلاد، هذه اموال ليبيا...اموال لشعب الليبي وليست للقذافي.
وقال دبلوماسي غربي التقى به بمحض الصدفه، انه خلال الحرب التي استمرت ثماني أشهر لإسقاط رئيسه القذافي، كان بالإمكان رؤية بشير صالح، في منتجع بجزيرة جربة التونسية محاطاً بحراسه الذين يرتدون جاكيتات من الجلد في سيارات مرسيدس فارهة S-class Mercedes، وهو يجتمع برجال أعمال أفارقة. وقال عدة دبلوماسيين لصحيفة FT أنهم يشكون في أنه كان يحاول شراء الأسلحة والمرتزقة وتجنيدهم لصالح نظام الطاغيه القذافي.
في الأسابيع التي تلت سقوط نظام القذافي، ذكرت وسائل الاعلام الرسمية في ليبيا ان بشير صالح قد اعتقل من قبل كتائب الثوار في الزنتان، قبل ان يختفي مرة أخرى.
وقال عبد الحميد الجدي (وهو مصرفي ليبي يعمل مع المسؤولين الحكوميين لتعقب الأصول الليبية التي أهدرت في عهد القذافي)، لقد تم تهريب صالح بعيداً إلى فرنسا، لأنه قد يكون لديه معلومات بشأن ما اشيع حول العلاقة بين الرئيس نيكولا ساركوزي ونظام القذافي. وقد نفى ساركوزي بشدة هذه المزاعم التي عادت إلى الظهور في وسائل الإعلام الفرنسية مؤخراً والتي تشير إلى أن حملته الانتخابية لعام 2007 تلقت دعماً مالياً من القذافي (بقيمه 50 مليون يورو).
وبالرغم من ان السلطات الليبية الجديده بذلت جهوداً حثيثة لجلب كبار الشخصيات في النظام السابق مثل رئيس الاستخبارات عبد الله السنوسي في موريتانيا وغيرهم من المتنفذين المقيمين حالياً في مصر، الا انهم يعترفون بأنهم غير مثابرين وجادين في تعقب بشير صالح.
وقد أدى هذا إلى تكهنات بين الليبيين من أن قضيته تم تجميدها والتحفظ عليها بناءاً على اتفاق ضمني بين المسؤولين الفرنسيين ومسؤولي المجلس الانتقالي الليبي السابق بعدم تعقب بشير صالح الى ما بعد الانتخابات الفرنسية في 22 ابريل 2012.
وقال دياب، عضو رئيسي في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا "اعتقد ان الفرنسيين ساعدوه على الهروب الى فرنسا...انه محمي من قبل فرنسا. هذا الرجل قيمته 7 مليار دولار يمكنه شراء الكثير من الحماية".
المصدر: Financial Times
http://gaddafileaks.blogspot.ca/2013/04/blog-post_28.html
عبدو الليبي ـ كندا
28 ابريل 2013
**ملاحظه:
الرجاء النقل بأمانه وذكر المصدر واحترام حقوق ومجهود المترجم ... وشكراً
ووفقاً لمزاعم إحدى الصحف الفرنسيه (Mediapart)، فإن بشير صالح، رئيس الصندوق السيادي الليبي، لعب دوراً رئيسياً في قرار القذافي بتمويل خطة الحملة الإنتخابيه لنيكولا ساركوزي لعام 2007 لتصل قيمتها إلى 50 مليون يورو من خزينة الدوله الليبيه.
المصدر: Dans l’intimité de Bachir Saleh, le protégé de Sarkozy venu de Libye
----------------------
معلومات اضافيه ترجمة: عبدو الليبي
By Borzou Daragahi
بعد فترة وجيزة من انهيار نظام القذافي، اختفى بشير صالح وأسراره. ويقول البعض ان الرئيس السابق لصندوق استثمارات المحفظة الليبية الافريقية، متواجد في أفريقيا ويصر آخرون على أنه يختبئ في باريس تحت حماية حلفاء أقوياء.
العثور على بشير صالح قد يكون المفتاح لاكتشاف ما يصفه مسؤولون ليبيون بحوالي 7 مليار دولار من الأموال والأصول الليبيه المفقوده والمخبأة في حسابات واستثمارات غامضة...وربما قد قد يساعد أيضا الإجابة على الأسئلة حول العلاقات بين النظام السابق في طرابلس والمؤسسة السياسية الفرنسية.
أنفق بشير صالح أموال النفط الليبي، بناءاً على اوامر وطلبات عائلة القذافي وحدهم فقط، في شراء الفنادق والموارد المعدنية وأسهم في الشركات، ليصبح في نهاية المطاف واحداً من أكبر المستثمرين في أفريقيا حسب ما وصفه بعض المسؤولين الليبيين والخبراء الماليين. وكانت لهذا الصندوق استثمارات أيضاً في بلدان أقل شفافية مثل روسيا البيضاء وأوكرانيا، وفقاً لدبلوماسيين غربيين.
ويقول مسؤولون ليبيون، ان الحصول على الأموال والأصول الليبيه بسرعة اصبح امر ضروري وحاسم، لأن بعض البلدان الأفريقية بدأت تنفي وتلغي العروض التي قطعتها مع نظام القذافي. فعلى سبيل المثال، اتهم مسؤولون ليبيون زامبيا بالاستيلاء على حصة ليبيا في شركه Zamtel للهواتف النقاله والاتصالات في زامبيا البالغه 75%، زاعمين، هؤلاء النصابين، وجود مخالفات في عملية تقديم العطاءات.
ويقول عاشور بن خيال، وزير الشؤون الخارجية السابق في ليبيا "دول مثل زامبيا تحاول استغلال ظروف الفوضى في البلاد، هذه اموال ليبيا...اموال لشعب الليبي وليست للقذافي.
وقال دبلوماسي غربي التقى به بمحض الصدفه، انه خلال الحرب التي استمرت ثماني أشهر لإسقاط رئيسه القذافي، كان بالإمكان رؤية بشير صالح، في منتجع بجزيرة جربة التونسية محاطاً بحراسه الذين يرتدون جاكيتات من الجلد في سيارات مرسيدس فارهة S-class Mercedes، وهو يجتمع برجال أعمال أفارقة. وقال عدة دبلوماسيين لصحيفة FT أنهم يشكون في أنه كان يحاول شراء الأسلحة والمرتزقة وتجنيدهم لصالح نظام الطاغيه القذافي.
في الأسابيع التي تلت سقوط نظام القذافي، ذكرت وسائل الاعلام الرسمية في ليبيا ان بشير صالح قد اعتقل من قبل كتائب الثوار في الزنتان، قبل ان يختفي مرة أخرى.
وقال عبد الحميد الجدي (وهو مصرفي ليبي يعمل مع المسؤولين الحكوميين لتعقب الأصول الليبية التي أهدرت في عهد القذافي)، لقد تم تهريب صالح بعيداً إلى فرنسا، لأنه قد يكون لديه معلومات بشأن ما اشيع حول العلاقة بين الرئيس نيكولا ساركوزي ونظام القذافي. وقد نفى ساركوزي بشدة هذه المزاعم التي عادت إلى الظهور في وسائل الإعلام الفرنسية مؤخراً والتي تشير إلى أن حملته الانتخابية لعام 2007 تلقت دعماً مالياً من القذافي (بقيمه 50 مليون يورو).
وبالرغم من ان السلطات الليبية الجديده بذلت جهوداً حثيثة لجلب كبار الشخصيات في النظام السابق مثل رئيس الاستخبارات عبد الله السنوسي في موريتانيا وغيرهم من المتنفذين المقيمين حالياً في مصر، الا انهم يعترفون بأنهم غير مثابرين وجادين في تعقب بشير صالح.
وقد أدى هذا إلى تكهنات بين الليبيين من أن قضيته تم تجميدها والتحفظ عليها بناءاً على اتفاق ضمني بين المسؤولين الفرنسيين ومسؤولي المجلس الانتقالي الليبي السابق بعدم تعقب بشير صالح الى ما بعد الانتخابات الفرنسية في 22 ابريل 2012.
وقال دياب، عضو رئيسي في المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا "اعتقد ان الفرنسيين ساعدوه على الهروب الى فرنسا...انه محمي من قبل فرنسا. هذا الرجل قيمته 7 مليار دولار يمكنه شراء الكثير من الحماية".
المصدر: Financial Times
http://gaddafileaks.blogspot.ca/2013/04/blog-post_28.html
عبدو الليبي ـ كندا
28 ابريل 2013
**ملاحظه:
الرجاء النقل بأمانه وذكر المصدر واحترام حقوق ومجهود المترجم ... وشكراً